الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات وفاة الممثلة البلجيكية إميلي دوكان عن 43 عاما بعد صراع مع مرض نادر

نشر في  17 مارس 2025  (20:58)

توفيت الممثلة البلجيكية إميلي دوكان الأحد في مستشفى بضواحي باريس عن 43 عاما، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن عائلتها ووكيلة أعمالها، وذلك بعد صراع مع نوع نادر من السرطان. وكانت بطلة فيلم "روزيتا" التي حصدت عدة جوائز، بينها السعفة الذهبية في مهرجان كان في 1999 كأحسن ممثلة، عبرت عن معاناتها مع هذا الداء الخبيث على إنستاغرام. وكتبت "يا له من صراع شرس! ولا نختار خوضه طوعا".

 ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الممثلة البلجيكية إميلي دوكان توفيت الأحد في مستشفى بضواحي باريس عن 43 عاما، وفق ما أعلنت عائلتها ووكيلة أعمالها، جراء مضاعفات إصابتها بنوع نادر من السرطان. وفي أكتوبر 2023، كشفت دوكان أنها تعاني من سرطان قشرة الغدة الكظرية (سرطان في الغدد الصماء)، بعد شهرين من تشخيص إصابتها به، ما عطل مسيرتها. وكتبت الممثلة في منشور على إنستاغرام في الرابع من فيفري بمناسبة اليوم العالمي للسرطان "يا له من صراع شرس! ولا نختار خوضه طوعا". وفي ديسمبر، قالت دوكان لقناة "تي أف 1" الفرنسية إن مرضها يتزايد عدوانية، ما يعني أن عمرها سيكون "أقصر من المتوقع". وبرز اسم إميلي دوكان، وهي من مواليد 29 أوت 1981، في سن 18 عاما من عمرها في دورها الأول في فيلم "روزيتا" للمخرجين البلجيكيين الأخوين جان بيار ولوك داردين، والذي حصلت من خلاله على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي في عام 1999.
 
وقال الرئيس السابق لمهرجان كان السينمائي جيل جاكوب في رسالة إلى وكالة الأنباء الفرنسية إن دوكان "أضفت حيوية مذهلة إلى فيلم ذي إيقاع سريع للغاية"، في إشارة لدورها في "روزيتا". وأضاف: "لقد شعرنا لديها باللطف الشجاع الذي يتميز به أولئك الذين يعرفون أن أيامهم معدودة". كذلك، أعربت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي عن أسفها لوفاة الممثلة. وكتبت عبر منصة إكس "لقد فقدت السينما الناطقة الفرنسية، وقبل الأوان بكثير، ممثلة موهوبة كان لا يزال لديها الكثير لتقدمه".

وشاركت دوكان خلال مسيرتها الفنية بحوالي 50 فيلما، بينها "La fille du RER" سنة 2009، و"A perdre la raison" سنة 2012، الذي نالت عنه جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان ضمن فئة "نظرة ما"، فضلا عن "Pas son genre" سنة 2014، و"Les choses qu'on dit, les choses qu'on fait" الذي فازت بفضله بجائزة سيزار لأفضل ممثلة بدور ثانوي عام 2021.

وقد ظهرت الممثلة على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي في ماي 2024، بوجه مبتسم وشعر قصير وخفيف بسبب علاجها، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لفيلم "روزيتا" ولتقديم أحدث أفلامها الذي حمل عنوانا ذي دلالات رمزية، "Survivre" ("البقاء").

 فرانس 24/ أ ف ب